مدينة غوتنغن أفضل مدينة المانية من حيث جودة الهواء ونقاوته
احتلت مدينة غوتنغن الالمانية المرتبة الـ 29 ضمن قائمة أفضل المدن من حيث جودة الهواء، وفقاً لدراسة أجرتها وكالة البيئة في الاتحاد الأوروبي (EEA).
وجمعت الوكالة بيانات من 323 مدينة في جميع أنحاء أوروبا.
جودة الهواء في جميع أنحاء أوروبا
أجرت وكالة البيئة في الاتحاد الأوروبي دراسة شملت 323 مدينة لقياس جودة الهواء.
وقارنت الوكالة مستويات التلوث بالغبار في 323 مدينة منتشرة في 26 دولة في الاتحاد الأوروبي ، بالإضافة إلى أيسلندا والنرويج وسويسرا.
وبحسب القائمة التي وصلت إليها الوكالة، تتمتع 127 مدينة بجودة هواء جيدة. كما صنفت 123 مدينة على أنها ذات جودة هواء معتدلة ، في المقابل اعتبرت 73 مدينة أنّ جودة الهواء فيها سيئة أو سيئة جداً.
واعتمد تصنيف وكالة البيئة في الاتحاد الأوروبي على قياس متوسط مستويات الجسيمات الدقيقة في هواء هذه المدن خلال عامي 2019 و 2020.
وصنفت المدن المذكورة أن جودة الهواء فيها جيدة بحسب مستويات التلوث، والتي تخضع للمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية والتي تقل عن 10 ميكروغرام من الجسيمات الدقيقة لكل متر مكعب من الهواء.
ويتراوح متوسط الجسيمات الدقيقة في المدن التي حصلت على درجة معتدلة بين 10 و 15 ميكروغراماً. بينما يتراوح متوسط الجسيمات في المدن المصنفة على أنها سيئة بين 15 و 25 ميكروغرامًا.
واعتبرت كل المدن التي تجاوزت حد الاتحاد الأوروبي 25 ميكروغرام، أنها ملوثة أو سيئة للغاية.
سكان غوتنغن يتنفسون هواء نقي
وجدت 52 مدينة ألمانية في قائمة وكالة البيئة الأوروبية، وحازت مدينة غوتنغن على لقب أنظف هواء في ألمانيا. حيث احتلت المدينة الجامعية المرتبة 29 في القائمة.
واحتلت فرايبورغ (المرتبة 45) في القائمة ، و دارمشتات (46) ، ولوبيك (50) وهانوفر (56) كأكثر المدن الألمانية جودة للهواء.
بالإضافة إلى تصنيف 25 أخرى على أنها “جيدة”. بينما صنفت جميع المدن الألمانية الـ 22 المتبقية على أنّ جودة الهواء فيها معتدلة.
واحتلت العاصمة الالمانية برلين أدنى مرتبة بين المدن الالمانية وجاءت في المركز 219 ، وصنفت أنها تتمتع بجودة هواء معتدلة. و لم تصنف أية مدينة ألمانية على أنها “سيئة” أو “سيئة للغاية”.
جودة الهواء تتحسن في المدن الأوروبية
تحسنت جودة الهواء في أوروبا بشكل ملحوظ خلال السنوات العشر الماضية ، ويعود ذلك إلى انخفاض الانبعاثات من السيارات وإنتاج الطاقة.
و أدت هذه النتائج إلى تحسن في الوضع الصحي العام. وبالمقارنة بعام 2009 ، تمكنت المانيا من تجنب حوالي 60.000 حالة وفاة مبكرة ناجمة عن التعرض للمواد الجسيمية الملوثة في الهواء في عام 2018.
ووفقاً لوكالة البيئة الأوروبية، لا يزال تلوث الهواء يمثل مشكلة في المدن الأوروبية. حيث تم تسجيل 400.000 حالة وفاة مبكرة في 41 دولة أوروبية نتيجة التعرض للمواد الملوثة في عام 2018 ، منها عشرات الآلاف في ألمانيا.