أخبار المانيا

المانيا تفرض قيود أكثر صرامة على السفر و فحوصات على الحدود

إعلانات

المانيا تفرض قيود أكثر صرامة على السفر و فحوصات على الحدود

قال وزير الداخلية الالماني “هورست زيهوفر” في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة “ينس شبان”يوم الخميس، إنّ الحكومة ستكثف عمليات المراقبة والتفتيش في المطارات من قبل موظفي مراقبة الحدود ، ومراقبة أوامر الحجر الصحي من قبل مكاتب الصحة .

ووفقاً للقواعد الحالية، يتعين على أي شخص يعود إلى المانيا عبر الجو، تقديم نتيجة اختبار كوفيد-19 سلبية أو إثبات التعافي من الفيروس أو إبراز شهادة تطعيم قبل الصعود على متن الطائرة.

وكان زيهوفر قد طالب في وقت سابق خلال الأسبوع وضع ضوابط حدودية وقيود أكثر صرامة.
وقال زيهوفر إنه ينبغي تجنب الاختناقات المرورية الطويلة عند المعابر الحدودية.

كما أشار إلى عدم وجود خطط لوضع نقاط تفتيش ثابتة على الحدود لفحص الناس بالسيارة أو القطار.

وأضاف زيهوفر: “يجب على أولئك الذين يرغبون في دخول البلاد بالسيارة ، أن يكونوا مستعدين لإجراء فحوصات عشوائية في المنطقة الحدودية”.

ويعود تخفيف القيود الحدودية البرية كون المانيا غير محاطة حالياً بمناطق مخاطر عالية أو مناطق انتشار متغيرات الفيروس.

وبحسب القواعد الحالية، يجب فقط على المسافرين الذين كانوا في منطقة خطر أو منطقة يرتفع فيها عدد الإصابات أو منطقة تنتشر فيها متغيرات الفيروس في الأيام العشرة الماضية ملء نموذج دخول إلكتروني قبل الوصول إلى ألمانيا والالتزام بأي لوائح.

وقال شبان إن العطلة الصيفية لهذا العام ستكون مختلفة عن عام 2020 بسبب معدلات التطعيم. حيث إن الفارق الجوهري وفقاً لشبان هو “اثنين من كل ثلاثة ألمان حصلوا على جرعة لقاح مرة واحدة على الأقل”.

كما أشار إلى وجود الكثير من مراكز الاختبار و قيود على السفر إلى مناطق معينة.
وقال شبان إن هناك “قواعد واضحة منذ البداية”.

كذلك أكد شبان أنه نظراً لانخفاض عدد الإصابات بكوفيد-19، أصبح لدى السلطات الصحية الآن قدرة أكبر على مراقبة الامتثال لأوامر الحجر الصحي بشكل أفضل.

 

Exit mobile version