السوريون في المانيا يخشون من تأثير الأزمة الأفغانية على وضع المهاجرين مع اقتراب الانتخابات
مع اقتراب الانتخاب الفيدرالية الألمانية لاختيار خليفة ميركل، يشعر السوريون المقيمين في ألمانيا والحاصلون على تأشيرات لجوء بالخوف والقلق من أن أزمة المهاجرين الأفغان قد تؤدي إلى ردات فعل عنيفة ضد المهاجرين وتظهر في عملية التصويت.
و زاد ذلك من مخاوفهم من تأثير هذا الأمر على حصولهم على الجنسية.
من جانبه، حذر بعض قادة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف (AfD) من تدفق محتمل للاجئين الأفغان . وذلك في محاولة منهم لجذب أصوات وتأييد الناخبين الذين يخشون تكرار أزمة المهاجرين عام 2015.
يذكر أنّ استيلاء حركة طالبان الإرهابية السريع على أفغانستان خلق حالة من الفوضى والذعر داخل البلاد.
وأدى لهروب آلاف الأفغان والأجانب من مطار كابول الأمر الذي رآه البعض يمهد لنزوح جماعي أكبر عبر البر بسبب التشدد الإسلامي الذي تفرضه طالبان.
و تأتي هذه المخاوف مع اقتراب الانتخابات الوطنية الالمانية لانتخاب خليفاً للمستشارة أنجيلا ميركل.
و كانت المانيا قد أجلت الآلاف من رعاياها و المساعدين المحليين من أفغانستان مع بدء الفوضى.
لكن ذلك قد يستغل في الانتخابات، وتحوّل الهجرة إلى قضية كبيرة في الانتخابات.