طالبان ترحّب بالاستثمارات والمساعدات الألمانية
قال المتحدث باسم حركة طالبان المستولية على السلطة في أفغانستان ” ذبيح الله مجاهد” في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية، إنّ طالبان سترحب بالاستثمارات الألمانية في أفغانستان بالأخص في مجال المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية.
وأضاف مجاهد: “يمكن للحكومة الألمانية أن تشجع رجال الأعمال على القدوم والاستثمار في بلادنا”. مؤكداً إن طالبان ستمهد الطريق للاستثمارات الألمانية وستعمل على ضمان أمن الشركات.
في المقابل، فرضت المانيا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي ، شروطاً لاستئناف وجودها الدبلوماسي في كابول وإعادة مساعدات التنمية بعد تجميدها. طالبةً من حركة طالبان احترام حقوق الإنسان وبالأخص حقوق المرأة.
تجدر الإشارة إلى أنّ طالبان استولت على السلطة في أفغانستان في انقلاب الشهر الماضي، كما انسحبت القوات الأجنبية من البلاد بعد مهمة استمرت 20 عاماً، وحالياً تواجه البلاد انهياراً اقتصادياً وأزمة إنسانية كبيرة.
ومنذ البداية سعت ألمانيا على المحافظة على علاقاتها الوثيقة مع أفغانستان في الماضي، حيث استضافت مؤتمراً لوضع أسس دولة ديمقراطية بعد سقوط أول حكومة لطالبان في عام 2001.
من جهة أخرى، تسعى الحركة الإسلامية المتشددة إلى تقديم وجه أكثر اعتدالاً هذه المرة.
وقال مجاهد: “نريد إعادة إحياء الأجواء الودية بين الأفغان والألمان. وستحرص الحكومة القادمة على أساس وجود علاقة ودية مع ألمانيا”.