البابا الألماني السابق بنديكتوس يعترف بتقديم معلومات كاذبة في قضية اعتداء جنسي
اعتذر البابا الألماني السابق “بنديكتوس السادس عشر” عن تقديم معلومات كاذبة أثناء تحقيق في اعتداء جنسي قام به أحد الكهنة في أبرشيته القديمة في ميونيخ. ونشر الاعتذار في بوابة الفاتيكان الإخبارية في بيان رسمي نقله سكرتير البابا السابق .
وبجسب البيان الذي قدّمه السكرتير لوكالة الأنباء الكاثوليكية الناطقة بالألمانية (KNA) ، إنّ البابا لم ينشر المعلومات الكاذبة “بقصد سيء”. حيث وجه البيان اللوم على “الإشراف” على تحرير ونقل شهادة البابا الألماني السابق المكتوبة في التحقيق.
يشار إلى أنّ البابا السابق البالغ من العمر 94 عاماً ، أخبر لجنة التحقيق أنه لم يكن حاضراً في الاجتماع الذي حصل في عام 1980 لمناقشة وضع كاهن شاذ جنسياً. لكنه عاد اليوم لينفي ما قاله منذ سنوات طويلة، ويؤكد أنّه حضر الاجتماع لكنه لم يتخذ أي قرار هناك بشأن إعادة تكليف الكاهن بمهام رعوية.
وبحسب البيان المنشور: “وافقت الكنيسة حينها على طلب توفير الإقامة للكاهن المذكور أثناء تلقيه العلاج النفسي في ميونيخ”.
كما أشار البيان إلى إنّ البابا بنديكت “آسف جداً” للخطأ متمنياً أن يعفو الجميع عنه.