شركات ألمانية تعيد النظر باستمرار أعمالها في اليابان بسبب قواعد كورونا الصارمة
فرضت اليابان قيوداً شديدة على دخول البلاد منذ بداية جائحة فيروس كورونا قبل عامين.
وأدت هذه القيود المتشددة بعد كل هذه المدة الزمنية إلى إلحاق الضرر بأعمال الشركات الألمانية في سوق مهم في آسيا.
حيث تعمل عدداً كبيراً من هذه الشركات الألمانية على تغيير استراتيجياتها بما أنّ اليابان لا توضح وجود أي دليل على أنها ستخفف القواعد في المستقبل القريب.
ووفقاً لدراسة أجرتها غرفة التجارة والصناعة الألمانية (AHK) في اليابان ، فإنّ 73٪ من الشركات الألمانية تعتقد أنّ مشاريعها وأنشطتها التجارية ستكون في خطر بسبب حظر دخول العمال الأجانب الجدد إلى البلاد.
و أوضحت الدراسة أن 29٪ من هذه الشركات المنتسبة لغرفة الصناعة والتجارة الألمانية والبالغ عددها 400 شركة لديها “حاجة ماسة” لموظفين مختصين جدد قادمين من الخارج.
كما أشارت الدراسة إلى أنّ 23٪ من هذه الشركات فقدوا “أعمالًا أساسية” كنتيجة لسياسة الهجرة التي وضعتها الحكومة اليابانية.
وبسبب هذه القواعد الصارمة، أكدت بعض الشركات إنها في صدد لوضع خطة يقلص وجودها في اليابان أو نقل أعمالها الأساسية و المسؤوليات الكبرى عن المنطقة إلى بلد آخر في آسيا.