المانيا تسترجع تمثال أثري لا يقدر بثمن عبر الصدفة
قالت إدارة قصر بافاريا، أكبر سلطة عامة مسؤولة عن المتاحف في ألمانيا لقناة دويتشه فيله، أنها تشعر بسعادة غامرة “لإعادة اكتشاف قطعة من التاريخ البافاري كان يعتقد أنها ضاعت.”
حيث اشترت امرأة في شهر أغسطس عام 2018، تمثال نصفي من الرخام يزن نحو 25 كيلوغراما (55 رطلا) من مخزن التوفير في أوستن، تكساس بأقل من 35 $.
وقالت المرأة في لقاء مع صحيفة نيويورك تايمز، أنّها تجمع وتبيع أشياء مثيرة للاهتمام، وقامت بالبحث عن التمثال، وأرسلت الصور إلى مختلف بيوت المزادات.
وكان جواب دار سوثبي للمزادات مثير للدهشة، حيث أكّد أنّ هذا التمثال يعود إلى العصور الرومانية القديمة، وعمره حوالي 2000 سنة.
وذلك بعد أن عثر موظف على صور في قاعدة بيانات رقمية تبين أنها في أشافنبورغ، بافاريا، في عام 1930.
ويعتبر التمثال النصفي من الناحية القانونية، لا يزال ملكاً لألمانيا.
وكان التمثال قد تضرر بشدة خلال الحرب العالمية الثانية، ومن المحتمل أنّ الجنود الأمريكيين جلبوه معهم لأمريكا.