لأول مرة منذ 30 عاماً….الاقتصاد الألماني يسجل عجزاً تجارياً
سجلت المانيا للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثين عام، عجزاً تجارياً خلال شهر يونيو.
الأمر الذي يدل على الضغوط الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد الألماني بسبب تقطع سلاسل التوريد وأسعار الطاقة القياسية المتعلقة بحرب روسيا في أوكرانيا.
وكان للارتفاع الحاد في أسعار الطاقة ، بالإضافة إلى محاولات روسيا لتقييد كمية الغاز الطبيعي المصدر إلى أوروبا ، السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار المنتجات المصنوعة في ألمانيا.
و بحسب مكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني، تراجعت الصادرات في شهر مايو بنسبة 0.5 %، في المقابل ارتفعت نسبة الواردات بمقدار 2.7 % ، الأمر الذي أدى إلى فجوة بمقدار مليار يورو.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تتجاوز فيها قيمة الواردات الصادرات منذ توحيد الألمانيتين عام 1991.
و يدل هذا العجز المفاجئ إلى ضعف ببعض جوانب الاقتصاد الألماني، حيث تعتمد وظيفة من بين أربع وظائف على الصادرات.