مسؤولون المان يؤكدون عدم وجود بدائل للطاقة الروسية
قالت سفيرة المانيا في كندا “سابين سبارفاسر”: “نحن الآن في مرحلة التأهب الثانية. و بدأت الحكومة تطلب من الناس تغيير أنظمة التدفئة لديهم ، وتخفيض استهلاكهم. كما أنّ وزارة الطاقة نصحت بتقليل وقت الاستحمام “.
حيث خفضت روسيا الشهر الماضي تدفق الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 بنسبة 60%. وحالياً توقف التدفق تماماً بسبب خضوع شبكة الأنابيب لصيانة حتى 21 يوليو.
من جانبها، أكدت حكومة رئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو”، أنها ستعيد مجموعة من التوربينات المستخدمة في خط الأنابيب، والتي كانت خاضعة للإصلاح في كندا إلى ألمانيا.
وذلك بالرغم من خضوعها للعقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها الوحشية على أوكرانيا.
ويعتبر استعادة الروس لتوربيناتهم ، خطو أساسية أمام السماح بتدفق الغاز الطبيعي. الأمر الذي سيسمح لألمانيا والدول الأوروبية الأخرى بملء صهاريج التخزين الخاصة بهم قبل قدوم فصل الشتاء.
لكن المسؤولون الألمان يجدون أنّ هذا الأمر بعيد كل البعد عن اليقين. حيث قالت سبارفاسر: “يرى العديد من الخبراء ، أنّ هذه مجرد ذريعة”. “و من الصعب جداً تحديد ما يمكن توقعه”.
وفي حال لم يتم إعادة التدفق الطبيعي ، عندها يجب على ألمانيا اتباع سياسة التقنين.