فضيحة مالية جديدة تلاحق المستشار الألماني شولتز
نفى المستشار الألماني “أولاف شولتز” الاتهامات الموجهة له بممارسة نفوذ خاص للتأثير على الإجراءات الضريبية المتعلقة بمصرف “فاربورغ-بنك” المتورط في فضيحة “كام إكس”.
وصرّح شولتز أمام لجنة تحقيق في برلمان ولاية هامبورغ، خلال جلسة استجواب ثانية، اليوم الجمعة: “لم يكن لدي تأثير على الإجراءات الضريبية المتعلقة بفاربورغ”.
ووجهت الاتهامات إلى المستشار الحالي شولتز، كونه كان حاكم ولاية هامبورغ في الفترة بين 2011 حتى 2018.
و تعتبر فضيحة “كام إكس” أكبر فضيحة ضريبية في ألمانيا. حيث تكبدت فيها الدولة الألمانية خسائر بمليارات اليورو، بعد أن نهبت شبكة كبيرة من المصرفيين والوسطاء والمستثمرين، خزانة الدولة على مدار سنوات طويلة دون تدخل من السلطات.
كما تورطت بعض البنوك في ألمانيا بهذه الفضيحة. وحالياً يركّز التحقيق في مدينة هامبورغ لمعرفة علاقة شولتز بالفضيحة، وما إذا كان مع غيره من زعماء الحزب الاشتراكي الديمقراطي، استخدموا نفوذ منصبهم لمساعدة مصرف “فاربورغ بنك” في التهرب من دفع ضرائب بقيمة 47 مليون يورو.
يذكر أنّ شولتز تعرّض للاستجواب بعد إفلاس شركة وايركارد الألمانية عام 2020 في أكبر فضيحة احتيال بألمانيا، حيث كان حينها يشغل منصب وزير المالية واتهم بالتقصير في أداء واجياته الرقابية.