البابا الألماني بنديكت السادس عشر يدعى للإدلاء بشهادته في قضية اعتداء جنسي
طلبت مجموعة دعم ضحايا الاعتداء الجنسية الأطفال، اليوم السبت من بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر، الإدلاء بشهادته حول فضائح الاعتداء الجنسي التي طالت الأطفال داخل كنائس في المانيا.
وقالت المجموعة “زاورتايغ” في رسالتها إلى البابا: “إن تعاونك الصادق في تحقيق قضائي سيعتبر خطوة حاسمة بمثابة نموذج لجميع مسؤولي الكنيسة.”
يذكر أنّ تقريراً صدر عن كاهن يعرف بـ”إتش” في شهر كانون الثاني/يناير، أوضح من خلاله أنّه ارتكب انتهاكات جنسية بحق أطفال لمدة سنوات.
و ذكر التقرير أيضاً وجود تقصير في التعامل معه من قبل مسؤولي الكنيسة في ميونخ وفرايزينغ. حيث لم يقدّم القس للمثول أمام محاكمة مدنية، بل نقله مسؤولو الكنيسة إلى مواقع كنيسة مختلفة.
وفي تلك الفترة الممتدة من عام 1977 حتى عام 1982 كان بابا الفاتيكان السابق، بنديكت أو “جوزيف راتسينغر”، هو رئيس أساقفة ميونخ وفرايزنغ.
وتولى منصب بابا الفاتيكان من عام 2005 حتى عام 2013، عندما استقال من منصبه.
وأتى تشكيل مجموعة “زاورتايغ” بعد تقديم رجل دعوى قضائية ضد القس المذكور بتهمه الاعتداء الجنسي عليه.
- اقرأ أيضاً: نقابة الطيارين في المانيا تدعو إلى إضراب جديد