ضغوط لرفع القيود الحدودية التشيكية المانعة لدخول المهاجرين إلى المانيا
أعلنت سلوفاكيا، اليوم الخميس، أنها تعمل على تكثيف الضغوط على جمهورية التشيك لتخفيف القيود المفروضة على الحدود منذ أسابيع. وذلك بقصد الحد من زيادة عدد المهاجرين ، القادمين من دول كثيرة أبرزها سوريا إلى ألمانيا و دول أوروبا الغربية.
وأثارت القيود المفروضة توترات بين الدولتين ، حيث توجّه رئيس الوزراء السلوفاكي “إدوارد هيغر” إلى براغ مساء الخميس للبحث عن حل مع نظيره التشيكي “بيتر فيالا.”
و سببت القيود و الضوابط ، التي وضعت عند المعابر الحدودية على الحدود التشيكية السلوفاكية الممتدة لـ 252 كيلومترا لردع دخول المهاجرين سيراً على الأقدام ومنع تهريبهم في المركبات إلى تعقيد وضع النقل بالشاحنات ، والذي أدى إلى تأخيرها لساعات و فورة غضب بين السائقين.
و أشارت سلوفاكيا إلى أنّ القيود المفروضة على الحدود بين البلدين تنتهك مبادئ منطقة شنغن الخالية من التأشيرات في الاتحاد الأوروبي ، والتي ينتمي إليها كلا البلدين.
يذكر أنّ الاتحاد الأوروبي أرجع مسبقاً سبب الضوابط التشيكية المؤقتة إلى “الهجرة غير النظامية ، ونشاطات مجموعات منظمة من المهربين”.