الشرطة الألمانية تبعد طفل عن أهله بسبب رفضهم المثلية الجنسية
نشرت وسائل إعلامية و صفحات مواقع التواصل الاجتماعية مقطع فيديو لـ “خدمات حماية الطفل” وقوات الشرطة الألمانية، وهي تقوم بإبعاد طفل بالقوة عن عائلته المسلمة لأن والديه كانا يعلمانه أن المثلية الجنسية غير مقبولة في الإسلام.
و يظهر مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع أفراد الأسرة الغاضبة وهي تحاول منع الشرطة من أخذ الطفل ، في الوقت الذي يبكي و يصرخ فيه الطفل لإخراج نفسه من قبضة ضباط الشرطة.
وكان من الواضح من بكاء الطفل في الفيديو عدم رغبته بالخروج من منزل والديه، وقال أحد المعلقين على المقطع:”في ألمانيا ، يذهب هذا الطفل إلى المدرسة ، وعند طرحهم موضوع المثلية الجنسية ، يخبروه أهله أنها حرام حسب دينه. لذلك اتصلت المدرسة بخدمات رعاية الأطفال وظهرت الشرطة عند باب منزله وأخذته بالقوة بعيدًا عن عائلته “.
و حدثت الواقعة بعد علم مدرسة الطفل أنّ والديه كانا يعلموه أن المثلية الجنسية هي خطيئة في الإسلام. ثم أبلغ المعلمون ذلك إلى خدمات حماية الطفل التي اتصلت بالشرطة لأخذه بعيدًا.
يذكر أنّ اللجنة الاسكندنافية لحقوق الإنسان (NHCR) كتبت رسالة إلى الأمين العام لمجلس أوروبا عام 2012، أدانت فيها بشدة أنشطة “إبعاد الأطفال المدمرة” التي تحدث في دول شمال أوروبا ، بما في ذلك السويد.