مخاوف من تزايد الإسلاموفوبيا في المانيا
يوماً بعد يوم تزداد مخاوف المسلمين في المانيا، مع تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا التي أصبحت قضية رئيسية في ألمانيا.
خاصةً بعد حرق نسخ من القرآن الكريم دول أوروبية أخرى مثل السويد والدنمارك.
و حذرت رئيسة الشبكة الأوروبية لمناهضة العنصرية (ENAR) “كارين تايلور” أنه عند تكرار هذه الظاهرة، سيؤدي ذلك إلى اضطرابات اجتماعية واستمرار العنف.
كما دعت الحكومة الألمانية إلى تشريع قوانين صارمة لمواجهة التطرف العنيف ضد المسلمين، معربة عن أملها في عدم السماح بحرق القرآن الكريم في ألمانيا.
وقال تايلور: “اتوقع أنّه ليس فقط الناس من المجتمع الإسلامي سيغضبون ضد هذه الأحداث، لكن كل سكان المانيا سيرون أن هذا عمل من أعمال العدوان، و الكراهية والتمييز”.
كما أكدت أن حرق القرآن الكريم أو تدنيسه يجب أن يكون أمراً محظوراً في ألمانيا.