الاستخبارات الألمانية تحذر من تزايد العنف و الهجمات الإر هابية على الأراضي الألمانية
حذّر المكتب الألماني لحماية الدستور (BfV) اليوم الأربعاء من ارتفاع خطر وقوع هجوم إره ابي إسلامي على الأراضي الألمانية.
وقال المكتب إنّ تزايد الخطر لشن هجمات ضد الجالية اليهودية أو “الغرب ككل” جاء بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر والحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
بدوره، أشار رئيس الاستخبارات الاتحادية الألمانية، توماس هالدينوانغ، إلى أنّ خطر وقوع هجوم إسلامي موجود منذ فترة طويلة في ألمانيا.
وقال: ” أكدت مراراً وتكراراً أنّ هجوماً إسلامياً يمكن أن ينفذ في ألمانيا في أي يوم”.
كما أكّد هالدينوانج إلى أنّ السب وراء ذلك، هو العنف الحالي بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وقال هالدينفيج: “قد يؤدي هذا إلى تطرف الجناة الذين يتصرفون بمفردهم ويهاجمون “الأهداف السهلة” بوسائل بسيطة”. “الخطر حقيقي وأعلى مما كان عليه منذ فترة طويلة.”
و أفاد تقرير تقييم التهديد الذي أجرته وكالة الاستخبارات الاتحادية الألمانية إلى أنّ منظمات مثل ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” وتنظيم القاعدة تنجذب بشكل متزايد إلى الصراع.
و يشير التقييم إلى أن “معاداة السامية تشكل قاسماً مشتركاً” بين هذه الجماعات على الرغم من خلافاتها,
وقال التقرير: “إن أبعاد هجوم حماس والدعاية العالمية المرتبطة به تحفز داعش والقاعدة على التعبير عن الدعم الذي كان يبدو في السابق أنه من الصعب تصوره”.
“ولذلك السبب، ازداد احتمال وقوع هجمات إرهابية محتملة ضد الشعب والمؤسسات اليهودية والإسرائيلية، وكذلك ضد” الغرب ” ككل بشكل كبير.”
- اقرأ أيضاً: المانيا تدعو إلى تمديد الهدنة الإنسانية في غزة