البنك المركزي الألماني يحذّر من تأثير الإضرابات في حدوث الركود
حذّر البنك المركزي الألماني، يوم الاثنين من احتمال حدوث ركود تقني بحلول نهاية الربع الأول من عام 2024، لعدة أسباب ، أهمها الإضرابات الأخيرة التي تؤثر على البنية التحتية مثل النقل العام والمطارات.
وقال البنك المركزي الألماني: “لا يمكن استبعاد أنّ الإضرابات المختلفة، في عدة أماكن في مجالات مثل قطاع النقل بالسكك الحديدية والسفر الجوي، تقلل الإنتاجية”.
كما ستؤثر الإضرابات المقرر حدوثها، يوم الثلاثاء هذا الأسبوع على المطارات الألمانية. حيث سيضرب موظفو لوفتهانزا الأرضيون عن العمل بدعوة من نقابة فيردي العمالية.
يشار إلى أنّ الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا انكمش بنسبة 0.3% على أساس سنوي خلال الربع الأخير من عام 2023.
وقال البنك المركزي الألماني: “مع الانخفاض الثاني على التوالي في الاقتصاد، سيعاني الاقتصاد الألماني من ركود تقني”.
وعلى الرغم من ذلك، لا يتوقع البنك المركزي الألماني حدوث ركود “واسع النطاق ودائم”، لكنّه أكّد على اعتقاده بأنّ الركود المحتمل سيكون سطحياً وقصير الأمد.
وأضاف البنك: ” فترة الضعف منذ بدء الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا ستستمر لذلك”.