الرئيس الألماني يحذّر من تهديد التطرف اليميني على النمو الاقتصادي للبلاد
حذّر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير من تهديد التطرف اليميني على نمو البلاد اقتصادياً وأعمالها المتعلقة بالتصدير.
وقال شتاينماير خلال فعالية صناعية في مدينة شتوتغارت، إن “مكافحة التطرف هي أيضاً مطلباً لأسباب اقتصادية”.
وتابع: “ماذا ستكون النتيجة إذا فاز المطالبون بالخروج من الاتحاد الأوروبي؟ لن يكون الأمر أقل من كارثة اقتصادية”. مشيراً بذلك إلى خطط حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف لإجراء استفتاء شعبوي حول البقاء في الاتحاد الأوروبي.
كما أكّد شتاينماير على تأثير نمو التطرف اليميني على سمعة ألمانيا الدولية بشكل سلبي، وعلى خطط الحكومة لجذب العمال المهرة من ذوي المؤهلات العالية من الخارج.
وقال: “سنحتاج إلى عمال ماهرين من الخارج إذا أردنا تحقيق نجاحاً اقتصادياً”، لافتاً إلى أنّ ألمانيا قد تخسر المنافسة، لأنّ العمال المهرة الأجانب لن يذهبوا إلى الأماكن التي سيعاملون فيها بعنصرية و كراهية.
وأضاف: “إنّ الذين يستخدمون كراهية الأجانب لكسب الأصوات يجب أن يفهموا ذلك أيضًا”، داعياً المجموعات الصناعية إلى الاستمرار في دعم المبادرات الاجتماعية التي تهدف إلى مكافحة العنصرية والوقوف في وجه التطرف اليميني.
وتابع: “لن نسمح بتدمير هذا البلد على يد الأيديولوجيين اليمينيين المتطرفين”.