أخبار المانيا

 كيف يحسّن الطلاب الدوليون في ألمانيا أوضاعهم المالية أثناء الدراسة

 كيف يحسّن للطلاب الدوليين في ألمانيا أوضاعهم المالية أثناء الدراسة

 كيف يحسّن للطلاب الدوليين في ألمانيا أوضاعهم المالية أثناء الدراسة

كيف يحسّن الطلاب الدوليون في ألمانيا أوضاعهم المالية أثناء الدراسة.

تُعد ألمانيا واحدة من أكثر الوجهات الدراسية التي يحلم بها الكثيرون، إذ تتميز جامعاتها بانخفاض الرسوم مقارنةً بالعديد من الدول الأخرى، وحتى بالنسبة للطلاب القادمين من خارج أوروبا، يمكنهم غالباً الدراسة مجاناً أو مقابل مبالغ رمزية.

لكن التحدي الأكبر يكمن في تكاليف المعيشة اليومية، حيث يستهلك الإيجار قسماً كبيراً من ميزانية الطالب، إلى جانب مصاريف الطعام، المواصلات، الكتب، ورسوم الفصل الدراسي، ولهذا يلجأ العديد من الطلاب إلى العمل بجانب دراستهم لتغطية النفقات.

توجد عدة طرق تساعد الطلاب الدوليين على تحسين أوضاعهم المالية، ويعتمد اختيار الطريقة المناسبة على وقت الطالب وقدراته، فبينما يتمكن بعضهم من تدبير أمورهم دون عمل إضافي، يحتاج الغالبية إلى مصدر دخل آخر، وهنا تتوفر أمامهم العديد من الخيارات.

العمل الجزئي أثناء الدراسة

يسمح القانون الألماني للطلاب من خارج الاتحاد الأوروبي بالعمل لمدة 120 يوماً كاملاً أو 240 نصف يوم سنوياً دون الحاجة إلى تصريح إقامة إضافي، وتشمل أبرز فرص العمل:

وبما أن الوظائف الصغيرة (Minijobs) التي لا يتجاوز راتبها 556 يورو شهرياً معفاة من الضرائب، فهي تعتبر خياراً مناسباً للكثير من الطلاب.

التقديم على منحة BAföG

يُعد برنامج BAföG (قانون دعم التعليم الاتحادي) أحد أهم وسائل الدعم المالي للطلاب في ألمانيا، وتختلف قيمة الدعم بحسب عمر الطالب ووضعه المعيشي، حيث تصل إلى:

ويتم منح جزء من هذا الدعم كمنحة لا تُرد، بينما يُسدد الجزء الآخر كقرض بعد التخرج.

وترتبط أهلية الطلاب الدوليين للحصول على BAföG بشروط خاصة، مثل الإقامة الطويلة في ألمانيا، أو الزواج من مواطن ألماني/أوروبي، أو الحصول على صفة لاجئ.

المنح الدراسية المتنوعة

في حال عدم الأهلية للحصول على BAföG، يمكن التقديم على منح أخرى، من أبرزها:

و يُفضل البدء في إجراءات التقديم على المنح قبل عام من موعد الدراسة، لضمان فرصة أكبر في الحصول عليها.

الاستفادة من المزايا الطلابية

تتيح الحياة الجامعية في ألمانيا مزايا كثيرة تخفف من الأعباء المالية، مثل:

رغم أن الدراسة في ألمانيا تكاد تكون مجانية، إلا أن المصاريف المعيشية قد تكون مرتفعة، خصوصاً في المدن الكبرى، ويساعد التخطيط المالي ووضع ميزانية شهرية على إدارة الأموال بشكل أفضل.

ويشكل العمل الجزئي والمنح الدراسية دعماً مهماً، بينما تمنحك الحياة الجامعية فرصاً لتقليل النفقات عبر المزايا المتاحة للطلاب.

في النهاية، يتطلب الأمر توازناً بين الدراسة والعمل والترفيه، وعندما يتحقق هذا التوازن، تصبح التجربة التعليمية والحياتية في ألمانيا تجربة لا تُنسى.

Exit mobile version