ميركل تشير إلى أنها مستعدة لإعادة التفكير في خطة الإغلاق المفروضة

المانيا بالعربي- فتحت المستشارة أنجيلا ميركل الباب أمام نهج أكثر مرونة لإدارة تفشي فيروس كورونا في المانيا ، حيث تواجه ضغوطاً لتخفيف القيود على الرغم من عودة ظهور العدوى.

واعتمدت ميركل لأشهر على ما يسمى بمعدل الحدوث لتحديد سياسة الوباء، وحددت العتبة  في البداية عند 50 إصابة لكل 100000 شخص على مدار سبعة أيام ، ثم خفضتها إلى 35 لإلغاء قيود الإغلاق محلياً.

ويبدو الآن أنها تتراجع عن الاعتماد الصارم على المقياس ، مع عدم وجود مؤشرات على أن البلاد يمكن أن تحقق أهدافها.

وارتفع معدل الإصابة في البلاد لمدة سبعة أيام إلى 62.6 يوم الجمعة.

بدورها، قالت ميركل مساء الخميس في برلين إن إجراء المزيد من الاختبارات سيسمح لمسؤولي الصحة بإنشاء “عازل حتى نتمكن من الذهاب أعلى قليلاً من معدل الإصابة البالغ 35”.

وبعد أشهر من القيود الصارمة ، تطالب الشركات والجمهور المنهك من الأوبئة الحكومة بتخفيف القيود المفروضة على أكبر اقتصاد في أوروبا.

وستلتقي ميركل ، التي حثت على اتباع نهج حذر ، مع 16 من قادة الدول في المانيا يوم الأربعاء لوضع استراتيجية انفتاح أكثر شمولاً.

كما دعا رئيس معهد الصحة العامة الالماني إلى اتباع نهج أوسع لتحديد السياسة ، حتى عندما حذّر من “موجة ثالثة” تنتشر فيها المتغيرات العدوانية.

من جهته، قال لوثار ويلر ، رئيس معهد روبرت كوخ ، يوم الجمعة في مؤتمر صحفي ، “لا يوجد رقم واحد يمكننا استخدامه لاتخاذ جميع قراراتنا”.مضيفاً أن تخفيف القيود يرتبط بزيادة معدلات التطعيم.