زاد عدد الأشخاص الذين يعيشون في المانيا والذين أجبروا على مغادرة البلاد لصدور أوامر بترحيلهم هذا العام ، والأسباب التي تعطل ترحيلهم هي المستندات المفقودة لهؤلاء المهاجرين أو أنهم مرضي فتتأخر عمليات ترحيلهم .
ففي نهاية عام 2018 ، تم حساب حوالي 236000 شخص على أنهم قد أُمروا بالمغادرة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2019 وحدها، ارتفعت الأرقام بالفعل عن 11000 مقارنة بالعام الماضي.
و وفقا لصحيفة دي فيلت الألمانية اليومية أن الداخلية الألمانية صرحت بوجود حوالي200000 شخص مؤجل ترحيلهم من البلاد بشكل مؤقت لأنهم مرضي أو مستنداتهم مفقودة .
فيما كشفت وثيقة صادرة من وزارة الداخلية الألمانية أن عمليات الترحيل هذا العام في حالة ركود ، حيث أن أعلي أرقام لعمليات الترحيل هو في شهر أبريل والذي تم به 2043 ترحيله و شهر مايو الي سجل 2000 عملية ترحيل .
وصرح وزير الداخلية الألماني ورست سيهوفر يوم الأحد الماضي أن أعداد المهاجرين والاجئين الصادر أوامر بترحليهم المتزايدة في ألمانيا لم تكن مفاجأة ، وأن السبب الرئيسي لهذا التزايد هو المعالجة السريعة من قبل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين لطلبات الللجوء المقدمة لهم ، وان هناك أجراءات جديدة لمعالجة تلك الطلبات بشكل أكثر كفاءة .