المانيا بالعربي_ تحاول الكنائس والمنظمات الحقوقية الالمانية الضغط على المسؤولين من أجل بذل جهود حثيثة لمساعدة اللاجئين العالقين على الحدود اليونانية، واحترام حقوق الإنسان وقبول حماية المحتاجين.
و ذلك بعد قيام تركيا بفتح الحدود أمام اللاجئين الراغبين بالمغادرة الى أوروبا، كمحاولة من الرئيس التركي للضغط على الاتحاد الأوروبي.
و وجّه ممثل الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا “مارتن دوتزمان” ليل أمس الخميس، في حديث مع شبكة “إيه آر دي” الإخبارية، نداءات للمسؤولين في الاتحاد الأوروبي وألمانيا بهذا الشأن، و لفت فيها إلى أنّ القيم المسيحية التي تقوم على التعاطف والرحمة والتضامن في خطر، و طالب بتطبيق القانون الأوروبي وعدم منع المهاجرين من تقديم طلبات لجوئهم.
كما تحدّث مفوض شؤون اللاجئين، في مؤتمر الأساقفة الألمان، عن “دعوة للاستيقاظ” لأن الحرب الأهلية في سورية ومحنة اللاجئين لا يمكن تجاهلها، ودعا إلى تجنب أزمة إنسانية عند المنطقة الحدودية الأوروبية .
من جهته دعا المفوض الحكومي لحقوق الانسان “باربل كوفلر” إلى القبول السريع للأشخاص دون السن القانونية، من قبل الاتحاد الأوروبي، في المخيمات المكتظة باليونان.
وطالب بتهدئة الوضع على الحدود مع تركيا، وحماية حقوق الإنسان للاجئين.
و قال: “من وجه نظري من الضروري توفير برنامج حماية أوروبي جديد للاجئين القصر غير المصحوبين بذويهم أو من أصحاب الأمراض المزمنة” ، مناشداً تركيا عدم استخدام اللاجئين لأغراض سياسية.
شاهد أيضاً
التطبيق المثالي بتعلم تنسيق الزهور بأسلوب لا يُضاهى
التطبيق المثالي بتعلم تنسيق الزهور بأسلوب لا يُضاهى. يعمل تطبيق Flower Arrangement على مساعدتك إذا …