الشرطة الألمانية تحقق مع الرئيس الفلسطيني بعد تصريحاته الأخيرة ضد اسرائيل
أفادت وكالات أنباء عديدة، اليوم الجمعة، أنّ الشرطة الألمانية في برلين بدأت بإجراء التحقيقات مع الرئيس الفلسطيني “محمود عباس”. وذلك بسبب تصريحه بأنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب “50 محرقة” ضد الفلسطينيين.
ووفقاً لصحيفة بيلد الألمانية، فإنّ الرئيس الفلسطيني يخضع للتحقيق بعد تلقيه شكوى جنائية رسمية حول احتمال تحريضه على الكراهية.
يشار إلى أنّ التقليل من أهمية محرقة الهولوكوست التي قام بها العثمانيون تعتبر جريمة جنائية ، ورغم ذلك فإنّ فتح تحقيق أولي لا يعني إجراء تحقيق كامل تلقائياً.
وقال عباس خلال مشاركته في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز في برلين، إنّ قوات الاحتلال الاسرائيلية ارتكبت “50 محرقة” ضد الفلسطينيين، مشيراً بذلك إلى الجرائم والمجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين منذ عام 1948.
و أثارت هذه التصريحات غضباً عارماً في ألمانيا وإسرائيل، واتّهم عباس بالتقليل من أهمية الهولوكوست.
لكن وبحسب الحكومة الألمانية، يتمتع عباس بالحصانة من الملاحقة القضائية، كونه كان يزور ألمانيا بصفة رسمية كممثل للسلطة الفلسطينية.