أخبار المانيا_ أرسلت ما يقرب من نصف مليون شركة في ألمانيا موظفيها في خطة عمل قصيرة المدى – تعرف باسم “كورزاربيت” – لتقليص تكاليف دفع رواتبهم على الفور.
حيث لم يحدث من قبل ، ولا حتى خلال الأزمة المالية لعام 2008 ، أن قفز عدد هذه الطلبات بسرعة كبيرة.
و أدت خطة العمل قصيرة المدى إلى منع تسريح العمال بشكل كبير خلال الأزمة الأخيرة ، فهي ترسل الناس إلى المنزل أو تخفض ساعات عملهم بشكل كبير، لكنها تبقيهم يعملون رسمياً بتمويل من الدولة يبلغ حوالي ثلثي راتبهم.
و هكذا يحصل العمال على ما يصل إلى ثلثي أجرهم حتى لو لم يعملوا ، ولا تتحمل الشركة تكاليف الموظفين في أوقات الضغوط الاقتصادية الشديدة.
من جهته قال ستيفان شنايدر ، كبير الاقتصاديين الألمان لدى دويتشه بنك ، في مقابلة عبر الهاتف: “كورزاربيت أداة عظيمة للموظفين وأصحاب العمل على حد سواء لأنها تؤدي لتأمين الدخل السابق ، وتمنح أمان أكثر للتخطيط للأشهر المقبلة عندما ينكمش الاقتصاد حقاً”. .