أخبار المانيا_ سجّلت ألمانيا العام الماضي 41,175 جريمة ذات دوافع سياسية ، وأكثر من نصفها (22,337) يُنسب إلى المتطرفين اليمينيين ، وهذا وفقاً لوزارة الداخلية الفيدرالية في البيانات الأولية التي طلبتها إيرين ميهاليك ، ضابط الشرطة التي أصبحت الآن خبيرة الشؤون الداخلية في حزب الخضر.
ووجدت ميهاليك أن الأرقام تظهر أيضاً ، أنّ عدد تصاريح الأسلحة المبلغ عنها رسمياً التي يمتلكها المتطرفون اليمينيون ، قد تضاعف منذ عام 2018 ليصل إلى 892.
و قالت ميهاليك: “إنّ هذا التطور يمثل تراكماً خطيراً للأسلحة داخل المشهد [اليميني المتطرف]” ، بينما دعت إلى “نزع سلاح حازم” لمثل هؤلاء الأفراد.
كما أبلغت مجموعة Funke Media Group ، وهي صحيفة وسلسلة على الإنترنت مقرها في إيسن ، تضم العديد من المنشورات المحلية ، أن الجرائم التي ارتكبها النازيون الجدد بلغت “تهديداً كبيراً”.
وتأتي تصريحات ميهاليك في أعقاب مقتل السياسي الإقليمي والتر لوبك في كاسل في يونيو الماضي ، وهجوم مسلح على الكنيس في هال في سبتمبر الماضي، و إطلاق النار في شهر فبراير في مقاهي الشيشة في هاناو من قبل متطرفين يمينيين.