fbpx
إعلانات
عمل لاجئين

خبراء: اللاجئون هم الأكثر تضررا في سوق العمل الالماني بعد أزمة كورونا

أخبار المانيا-  تضرر سوق العمل في المانيا الفترة الأخيرة بسبب أزمة فيروس كورونا، إلا أن اللاجئين هم أكثر الفئات تضررا في الأشهر القليلة الماضية، خاصة بعدما خسر الكثير منهم وظائفهم.

وأدت الأزمة أيضا إلى ارتفاع عدد العاطلين من اللاجئين والأجانب في المانيا، ولكن أيضا أضرار اللاجئين تفوق أي فئة عمالية أخرى.

وكشفت الأحصائيات أن البطالة زادت بين الأجانب بجواز سفر الاتحاد الأوروبي بنسبة 0.9 % فقط ، فيما ارتفعت بين اللاجئين والمهاجرين بنسبة 5.1 %.

وقال هربرت بروكر ، خبير الهجرة في IAB: “إنني قلق للغاية بشأن اللاجئين في هذه الأزمة، كنت أتوقع أن يعمل نصف هؤلاء الذين جاؤوا إلى المانيا في عام 2015 هذا العام، لكننا لن نحقق هذا الهدف بعد الآن”.

في السنوات القليلة الماضية، دخل المزيد من اللاجئين بنجاح في سوق العمل، وفي فبراير 2020 ، كان 58 % من جميع اللاجئين من أفغانستان أو سوريا أو العراق ، لا يزالون يعيشون في هارتز 4، وتهدد الأزمة الآن اتجاه دمج اللاجئين في سوق العمل.

وأضاف بروكر أن الوضع سيء بالنسبة للأشخاص الذين كانوا في المانيا منذ خمس سنوات ولم يصلوا بعد إلى سوق العمل على الإطلاق، حيث كان على الكثيرين الانتظار لفترة طويلة للحصول على دورة في اللغة ، وكان هناك الكثير من التأخير ، والآن تدخلت الأزمة مما سيتعين عليهم الانتظار سنة أخرى قبل أن تتاح لهم الفرصة.

وأشار بروكر إلى أنه تم إلغاء عدد كبير من الوظائف في العمل اليدوي خلال الشهرين الماضيين، التي لا يمكن تشغيلها من المنزل.

ومن الواضح أن سبب تأثر المهاجرين بالبطالة أكثر بكثير من الألمان في هذا الانكماش الاقتصادي يرجع إلى الأنشطة المهنية المختلفة، وخلال الشهرين الماضيين، فقد الأشخاص الذين ليس لديهم مؤهلات مهنية وظائفهم بشكل متكرر.

وارتفعت البطالة بشكل حاد في مهن الضيافة والتنظيف أو في مجال الخدمات الأمنية، ولأن العمال الأجانب وجدوا وظائف خاصة في هذه الصناعات ، فهم الآن أكثر المتضررين من حالات التسريح من العمل.

مطالبات برلمانية برفع حالة الطوارئ في المانيا

مطار ميونيخ يضيف 60 مدينة جديدة لجدول رحلاته

 

شاهد أيضاً

زهور

التطبيق المثالي بتعلم تنسيق الزهور بأسلوب لا يُضاهى

التطبيق المثالي بتعلم تنسيق الزهور بأسلوب لا يُضاهى. يعمل تطبيق Flower Arrangement على مساعدتك إذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *