أخبار المانيا_ تسبب وصول موجة من اللاجئين قبل خمس سنوات ، في الكثير من الذعر وزاد الدعم لليمين المتطرف في ألمانيا، لكنه مع النقص الحاصل في الطاقم الطبي الذي يكافح الفيروس التاجي الجديد (كوفيد-19) تتجه البلاد إلى مجتمع المهجرين لسد هذا النقص.
من جانبها تقول الحكومة الألمانية أنه يمكن أن تضاعف عدد أسرّة العناية المركزة ، بل وتنتج المزيد من أجهزة التهوية ، لكن أزمة الطاقم الطبي تشكل عائق لاستراتيجيتها لمكافحة الفيروس التاجي.
و في ساكسونيا ، مركز حزب البديل الوطني لألمانيا (AfD) ، أعلن المجلس الطبي الإقليمي عن حاجته للأطباء المهاجرين للمساعدة في معالجة الارتفاع المتوقع في الحالات.
و في إعلان نشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك طلب من الأطباء المهاجرين المساعدة و جاء فيه: ” “الأطباء الأجانب الموجودين في ساكسونيا ولكن ليس لديهم حتى الآن ترخيص لممارسة الطب يمكنهم المساعدة في رعاية مرضى الفيروس”.
و يأتي هذا الضغط للاستفادة من الأطباء المهاجرين في ولاية سكسونيا على الرغم من حصول منظمة التنمية الفرنسية على زيادة في الدعم في الانتخابات الإقليمية هناك العام الماضي ، مما أدى إلى غضب الناخبين بشأن اللاجئين ليحتل المرتبة الثانية بعد حزب المحافظين التابع للمستشارة أنجيلا ميركل.