أخبار المانيا_قالت المستشارة الالمانية “أنجيلا ميركل” ، التي أنهت الحجر الصحي قبل يومين ، إنّ الإحصاءات الجديدة حول المصابين بفيروس كورونا أعطت “بصيص أمل” ، ولكنه من السابق لأوانه تخفيف الحظر والقواعد المفروضة لإبطاء انتشار الفيروس.
و بعد اثني عشر يوماً ، بدلاً من الأربعة عشر المعتادة ، خرجت المستشارة أنجيلا ميركل من الحجر الصحي الخاص بها يوم الجمعة ، وسجلت رسالة فيديو إلى الأمة ، وقالت إنها بخير ، وأنها تفهم مدى صعوبة التواصل بالعالم عبر الهاتف أو الإنترنت لمدة 14 يوماً فقط.
و في سياق متصل ، قالت ميركل قبل أسبوع من عيد الفصح ، إن هذه العطلة مهمة لملايين المسيحيين ، التي تتضمن عادةً صلاة في الكنيسة مع العائلة في عيد الفصح يوم الأحد ، أو رحلة قصيرة إلى أماكن جميلة.
و أضافت: “هذا ما يجب أن أخبرك به اليوم ، نحن جميعاً سنشهد عيد فصح مختلفاً تماماً”.
كما أشارت إلى أنها كانت تفكر أيضاً في اليهود والمسلمين الذين لم يتمكنوا من الصلاة في معابدهم الآن ، قائلة “هذه إحدى تلك القيود ، لا يمكننا قبوله إلا في حالة الطوارئ ، وطالما كان ذلك ضرورياً للغاية”.
وقالت المستشارة إنها تعمل مع الحكومة ليلاً نهاراً ، في التفكير بكيفية توفير الحماية الصحية للجميع لضمان عودة الحياة الاجتماعية مرة أخرى ، خطوة بخطوة.
وأوضحت أن الحكومة لن تفي بمسؤوليتها إذا لم تفعل ذلك ، لكن الأمر نفسه ينطبق إذا أعلنت عن موعد للعودة إلى الحياة الاجتماعية ، دون أن تكون قادرة على الالتزام به بسبب الوضع.
وذكّرت ميركل الأمة بأنه يتم تسجيل آلاف الإصابات الجديدة كل يوم ، و قالت: “هذا يعني أيضاً وجود آلاف المرضى الجدد كل يوم ، و يحتاج بعضهم إلى رعاية مكثفة في المستشفيات، و في الوقت الحالي ، يمكننا ضمان هذا النوع من العلاج لأي شخص يحتاج إليه. هدفنا هو التأكد من بقاء الوضع على هذا النحو”.